ما يعنيه ذلك: بالنسبة لهذا النوع من الرعاية، فإنك غالبًا ما سوف تلتقي مع أحد المعالجين أسبوعيًا، بالإضافة إلى طبيب نفسي مرة كل شهر، على الأرجح، في حالة وصف دواء معين. وهذه تٌعتبر أماكن آمنة يمكنك أن تحصل فيها على الدعم، وأن تعبر عن نفسك، وتعمل على تحسين قدرتك على مواجهة الضغوط، وغيرها من الأمور والخبرات الحياتية الأخرى. وعلاوة على ما سبق، فإن بعض العيادات الخارجية تركز على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات معينة (مثل اضطرابات الأكل، أو العنف الأسري، إلخ.)
الخدمات السريرية: تخدم برامج المعالجات السريرية كل من البالغين والأطفال. وتتضمن الخدمات عمومًا مواعيد منتظمة بصفة مستمرة مع أحد المعالجين، كما قد تتضمن أيضًا مواعيد محددة بشكل منتظم مع أحد الأطباء النفسيين أو الممرضين لأغراض تلقي الدواء. وتهدف برامج المعالجات السريرية للبالغين إلى العمل مع الفرد على وضع خطة للرعاية، مصممة من أجل تقليل الأعراض إلى الحد الأدنى، وتحسين الصحة على أفضل نحو، والمساعدة على استرداد العافية من أجل تحقيق أهداف الحياة. أما برامج المعالجات السريرية التي تخدم الأطفال، فإنها تعمل أيضًا على تقديم تقييم وتحديد مبكرين للمشكلات العاطفية لدى الأطفال، وكذلك العمل على إشراك الطفل والأسرة في خطة رعاية تهدف إلى تقليل الأعراض إلى الحد الأدنى، وتحسين الصحة على أفضل نحو، ومساعدة الطفل على اكتساب المرونة وحسن التوقع فيما يتعلق بالمدرسة، والأسرة، والمجتمع، بالإضافة إلى المحافظة على الطفل في بيئته الطبيعية.
الخدمات الموجهة نحو أسلوب التعافي المصمم لأشخاص بعينهم (PROS): هذا البرنامج هو برنامج جماعي للتعافي يستهدف البالغين (18-90 سنة) الذين يعيشون بأمراض عقلية. وهناك مجموعة شاملة من الخدمات والمعالجات التي تسهل عملية التعافي، وتحسن الصحة، والدعم. وفي هذا البرنامج يعمل كل عميل مع مرشد معين ليساعده على تحديد أهدافه، واختيار الخدمات الملائمة له، وحضور اللقاءات الجماعية، التي من شأنها مساعدته على تحقيق أهدافه. وغالبًا ما تتاح خدمات الطب النفسي حسب الحاجة.
علاج إعادة التأهيل النفسي المكثف (IPRT): إن علاج إعادة التأهيل النفسي المكثف هو برنامج تأهيلي موجه نحو الأفراد ومركز على الأهداف الخاصة بالمتعافين من الأمراض العقلية. وخلال عدد من الجلسات الأسبوعية، يتم بناء المهارات التي تحسن القدرة على الاندماج في المجتمع، والعمل، والمعيشة المستقلة، لمساعدة الأشخاص المسجلين في البرنامج على النجاح والازدهار. ويتم هنا تقديم الخدمات الاستشارية الجماعية والفردية.
مراكز الاستراحة من الأزمات: توفر مراكز الاستراحة من الأزمات استراحة قصيرة الأجل للأفراد ممن هم في الثامنة عشرة وما فوقها، والذين يعانون من أزمات نفسية، ولا يشكلون خطرًا وشيكًا على أنفسهم أو على الآخرين. وتتيح مراكز الاستراحة للأفراد فرصة البحث عن دعم قصير الأجل خارج نطاق المستشفى. ويكون دعم الأقران والعاملين متاحًا على مدار أربع وعشرين ساعة طوال أيام الأسبوع، ويتم بصفة مستمرة تنظيم ورش مصممة لملاءمة النزلاء الحاليين.
برامج المعالجة اليومية: برامج المعالجة اليومية هي برامج يومية تشدد على بناء المهارات التي تحسن القدرة على الاندماج في المجتمع، والعمل، والمعيشة المستقلة. وهي مفيدة لأولئك المتعافين الذين يمكنهم الاستفادة من الأساليب التنظيمية الإضافية. ويتم هنا تقديم الخدمات الاستشارية الجماعية والفردية. ومعظم برامج المعالجة اليومية الخاصة بالأطفال والمراهقين تحتوي على مكون تعليمي تقدمه وزارة التربية والتعليم.
برنامج الاستشفاء الجزئي (PHP): يستغرق برنامج الاستشفاء الجزئي 6 أسابيع. وبرنامج الاستشفاء الجزئي هو برنامج مكثف ومهيكل يستغرق 5 أيام في الأسبوع، وهو يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات، من أجل تحقيق التوازن للأشخاص الذين يعانون من أعراض نفسية حادة، مع بقائهم داخل المجتمع. ويمكن أن يوفر هذا البرنامج أيضًا فترة انتقالية للعودة إلى المجتمع، بالنسبة للأشخاص الذين تم إخراجهم من وحدة العلاج داخل المستشفى. معظم برامج الاستشفاء الجزئي الخاصة بالأطفال والمراهقين تحتوي على مكون تعليمي تقدمه وزارة التربية والتعليم.
إعادة تأهيل مرضى الإدمان الخارجيين: تُقدم هذه الخدمة المعتمدة من الدولة، فيما يتعلق بالحالات الطبية والنفسية المزمنة، مجموعة من خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، وتطوير مهارات الوصول إلى الخدمات المجتمعية، والعلاج بالأنشطة، بالإضافة إلى تقديمها المعلومات والتوعية الخاصة بالتغذية الصحية، وكذلك خدمات التقييم المهني والتعليمي. ويحصل الأفراد مبدئيًا على هذه الخدمات خلال 3-5 أيام في الأسبوع لمدة 4 ساعات في اليوم.
برنامج علاج إدمان الأفيون (OTP): تقدم هذه المواقع المعتمدة من الدولة الميثادون والبوبرينورفين، وغيرهما من العقاقير المصرح بها، لعلاج إدمان الأفيون. كما تقدم برامج علاج إدمان الأفيون مجموعة من الخدمات الطبية وخدمات الدعم، من ضمنها الإرشاد والتأهيل المهني.
ما يعنيه ذلك: يمكن تقديم هذه الخدمات في أي مكان خارج العيادة التقليدية، مثل منزل الشخص الذي يحتاج إلى علاج.
فرق الأزمات المتنقلة: يمكن إحالة أحد الأفراد إلى إحدى فرق الأزمات المتنقلة، في حالة ما إذا كان يواجه، أو معرض لخطر مواجهة، أزمة نفسية ما، مع عجزه أو عدم رغبته في الحصول على العلاج داخل المجتمع. والهدف من زيارة فرقة الأزمات المتنقلة هي تقييم المخاطرة، وإعادة التوازن للفرد، وربطه، أو إعادة ربطه، بالخدمات المقدمة داخل المجتمع. وقد تتألف فرقة الأزمات المتنقلة من الممرضين، والأخصائيين الاجتماعيين، والأخصائيين والأطباء النفسيين، والأخصائيين من الأقران، ومسؤولي الاتصال بين المجتمع والخدمات ذات الصلة. والخدمات هنا قصيرة الأجل، فهي لا تستغرق في العادة أكثر من أسبوعين.
خدمة الهبوط بالمظلة: تعمل هذه الفرق، المؤلفة من أخصائيين من الأقران وأخصائيين في الصحة السلوكية، مدربين بشكل خاص، مع الأفراد الذين تبدأ أعمارهم من 16 سنة، ومع أسرهم، من أجل التصدي للتحديات المصاحبة للأمراض العقلية الخطيرة. وهي تركز على التواصل والشفافية بين الفريق العلاجي، والشخص المصاب بمرض عقلي وأسرته، حتى يتسنى المضي قدمًا نحو الشفاء، وتحسين الصحة العامة، واستعادة الأمل. وهناك لقاءات تتم بين الفريق العلاجي والشخص المصاب بالمرض بالمعدل اللازم، ولمدة تصل إلى عام واحد.
فرق العلاج التوكيدي المجتمعي (ACT): توفر فرق العلاج التوكيدي المجتمعي معالجة قائمة على الأدلة، وإعادة التأهيل، وخدمات دعم، من خلال نهج متمحور حول الأشخاص، وقائم على التعافي، للبالغين المصابين بأمراض عقلية خطيرة. ومن خلال هذا النوع من الرعاية، يحصل المرضى على رعاية تحيط بهم من كل جانب، وتشتمل على علاج خاص بالصحة النفسية، والصحة البدنية، والتدريب المهني، والتثقيف الأسري والصحي، والربط بموارد المجتمع، ودعم الأقران. ويُقدَّم هذا الدعم من خلال فريق متنقل متعدد الاختصاصات داخل المجتمع.
وهناك أيضًا فرق علاج توكيدي مجتمعي للأطفال والشباب، تعمل على تقديم خدمات منزلية ومجتمعية مكثفة، ومتمحورة حول الطفل والأسرة.
التدخل في الأزمات الناشئة من المنازل (HBCI): يعمل هذا البرنامج مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 17 سنة، والذين يواجهون خطر الدخول إلى مستشفيات الأمراض النفسية. يستغرق هذا البرنامج من 4 إلى 6 أسابيع. وفيه يأتي المعالج إلى منزل العميل، أو يلتقي به داخل المجتمع. ويمكن للطفل أن يحضر العلاج بانتظام، وينبغي إحالته إلى البرنامج عن طريق أحد مقدمي خدمات الصحة النفسية. ويُقدم برنامج التدخل في الأزمات الناشئة من المنازل: العلاجَ الأسري، والإرشادات المتعلقة بمهارات الوالدين، وإدارة تناول الأدوية، والتدريب على مهارات تأكيد الذات، وكذلك التدريب على مهارات التواصل. هناك أيضًا تغطية تحت الطلب على مدار أربع وعشرين ساعة طوال أيام الأسبوع.
العلاج الأسري الوظيفي (FFT): يقوم العلاج الأسري الوظيفي على أساس من القبول والاحترام. تُقدَّم خدمات هذا البرنامج داخل المنازل، وغيرها من الأماكن الأخرى داخل المجتمع، للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم من 11 إلى 18 سنة، والذين يعانون من مشكلات سلوكية وعاطفية. ويتم تقديم هذه الخدمات لفترة تتراوح من 3 إلى 5 أشهر.
العلاج الأسري الاستراتيجي الموجز (BSFT): هذا النوع من العلاج هو عبارة عن برنامج وقائي مكثف قصير الأجل، يساعد الأسر التي لديها أطفال وشباب مصابين باضطرابات سلوكية خطيرة. ومن شأن هذا العلاج أنه يوطد الروابط الأسرية، ويزيد فعالية الأسرة، حتى يتسنى تحسين سلوك الشباب، والحد من إدمان المخدرات، وغير ذلك من الاضطرابات السلوكية. ويبلغ متوسط مدة هذه الخدمة أربعة أشهر.
التدخل المبكر: يتم تقديم خدمة التدخل المبكر في المنزل والمجتمع، للأطفال بدءًا من حديثي الولادة وحتى 5 سنوات، بعد إجراء تقييم شامل. وقد تتضمن الخدمةُ العلاجَ بالألعاب، والعلاج الأسري، وخدمات التصدي لأي تأخر في النمو.
التعافي: هي عملية تغيير تتحسن خلالها صحة الأفراد وعافيتهم، ويعيشون حياة موجهة ذاتيًا، وينجحون في استغلال إمكانياتهم بأكملها.
ما يعنيه ذلك: تقدم خدمات الصحة النفسية أو علاج الإدمان للمرضى المقيمين داخل المستشفى، أعلى مستوى من الرعاية، مع إشراف طبي طوال الأربع وعشرين ساعة، لضمان سلامة المريض وحصوله على العلاج المناسب.
وحدة الطب النفسي للمرضى المقيمين داخل المستشفى: توفر وحدة الطب النفسي للمرضى المقيمين داخل المستشفى أعلى مستوى من الرعاية النفسية، إذ يمكن إدخال الفرد إلى وحدة الطب النفسي للمرضى المقيمين داخل المستشفى، في حالة اكتشاف تمثيلهم خطرًا على أنفسهم أو على الآخرين. وهناك يحصلون على علاج نفسي مكثف من جانب فريق يتألف من ممرضين، وأخصائيين اجتماعيين، وأطباء نفسيين، وغيرهم من المتخصصين في الصحة السلوكية. ويتم أيضًا فحص الصحة البدنية، ويتلقى الفرد أية رعاية طبية يحتاجها للحفاظ على صحته داخل المستشفى. ويتم تقديم علاج فردي وعلاج جماعي. كما تحرص الوحدة على إدارة تناول الدواء.
سحب المواد المخدرة وموازنتها تحت الإدارة أو الإشراف الطبي: يخضع علاج إدمان المخدرات والمشروبات الكحولية للإشراف الطبي، ويُجرى داخل المستشفى حيث يقيم المريض. ويجب أن تكون الأعراض حادة بما يكفي لكي تخضع الحالة للإشراف طوال الأربع وعشرين ساعة.
إعادة تأهيل مرضى الإدمان الداخليين: من شأن خدمات العلاج المكثف المهيكل قصير الأجل، التي تُتاح على مدار أربع وعشرين ساعة، أنها تساعد الأشخاصَ على بناء مهارات التغلب على المشاعر المختلفة والضغوط النفسية دون العودة إلى إدمان المخدرات.
مراكز الموارد الأسرية: إن مركز الموارد الأسرية هو برنامج للوالدين/ مقدمي الرعاية الذين يعاني أبناؤهم (0-24 سنة) من خطر، الإصابة باضطرابات عاطفية، أو سلوكية، أو نفسية أو يواجهون هذا الخطر. وتقدم مراكز الموارد الأسرية الخدمات الآتية: دعم الند للند؛ وأنظمة المساعدة الموجهة؛ والمعلومات التي تساعد الأسر في اتخاذ قرارات مستنيرة، وفي المشاركة الكاملة في تحديد الخدمات اللازمة لأبنائهم؛ والإحالات إلى الخدمات والموارد الملائمة والمتاحة داخل المجتمع، استنادًا إلى احتياجات الأسرة والشباب؛ وتنمية المهارات من خلال ورش العمل التثقيفية؛ والأنشطة الترفيهية؛ والمساعدة في تنسيق الخدمات؛ والرعاية المؤقتة داخل المستشفى؛ وخطًا هاتفيًا يجيب عليه مقدم الدعم للأسرة، وهو خط تتصل عليه الأسر لتطرح أسئلتها أو بواعث قلقها خلال ساعات عمل البرنامج. والمراكز لديها أيضًا داعمون للشباب يمكنهم تقديم دعم الأقران.
برامج تأييد الأقران: يقدم الدعم للبالغين (18 سنة وما فوقها) ممن لديهم بواعث قلق بشأن صحتهم النفسية. وتتضمن هذه البرامجُ المساعدةَ المرتبطة بالتأمين، والمنافع العامة، والربط بخدمات الإسكان، والإحالة إلى الخدمات القانونية، وورش العمل المعنية بالتعافي وإرشاد الأقران. ويتم تقديم مساعدة إضافية من خلال مجموعات المساعدة الذاتية، التي تركز على موضوعات معينة مثل التغلب على المرض، ووصمة العار، والعودة إلى المدرسة أو العمل.
المنتديات: تقدم خدمات موجهة من جانب أعضائها، للبالغين المصابين بأمراض عقلية خطيرة ومستمرة. ويمكن للأعضاء أن يشاركوا في يوم منظم حيث يستطيعون استغلال مواهبهم وإمكانياتهم، بينما يحصلون على مساعدات بشأن التوظيف، والتعليم، والإسكان المؤقت والمدعوم والمستقل.
الخدمات الوقائية: تقدَّم هذه الخدمات للأسر كدعم لها عندما تكون هناك مشكلات وضغوط داخل المنزل. وفي كثير من الأحيان، يتم تقديم إرشاد جماعي وفردي في نطاق محدود، بالإضافة إلى الدعم، وبرامج تنمية الشباب، ومحو الأمية، وصفوف تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، والتمويل المحيطي للاحتياجات الطارئة من المأكل/ الملبس/ متطلبات المعيشة، والإحالات إلى برامج توظيف الشباب والبالغين، وبرامج التعليم البديل.
مراكز العدل الأسري بمدينة نيويورك: تقدم مراكز العدل الأسري في مدينة نيويورك، والتي تكون مفتوحة من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً، طوال أيام الأسبوع، خدمات شاملة في مكان واحد، لضحايا العنف الأسري، وإيذاء المسنين، والاتجار بالأشخاص لأغراض الاستغلال الجنسي. ويستطيع ضحايا العنف الأسري في ظل هذه المراكز أن يحصلوا على خدمات الإرشاد، والمعلومات والدعم القانوني، بالإضافة إلى المساعدة في العثور على رعاية ملائمة للأطفال، وعلى الدعم المالي، والتدريب المهني والتعليمي، كل ذلك تحت سقف واحد، وهذا علاوة على رعاية الأطفال داخل المكان لمن هم في الثالثة وما فوقها.
تنسيق الرعاية التي يُقدمها بيت الصحة: بيت الصحة (Health Home) هو مجموعة من المؤسسات التي تعمل معًا بشكل وثيق من أجل تقديم خدمات الرعاية البدنية، والنفسية، والعلاج من الإدمان. ويعين بيت الصحة منسقًا للرعاية، ينصب دوره على تجميع كافة هذه الخدمات للشخص المعني. ويقوم منسق الرعاية بالتواصل مع الخطط الصحية، والمستشفيات، والبرامج القائمة على المجتمع، من أجل تمكين الفرد من تلقي الخدمات التي يحتاجها حتى يظل متمتعًا بصحة جيدة، خارج غرفة الطوارئ، وخارج نطاق المستشفى. ويمكن لبيوت الصحة أن تقدم خدمات معززَّة كالتالي:
- التخطيط المتمحور حول الشخص
- تجهيز الخدمات ومراجعتها
- الإرشادات الصحية
- رعاية المتابعة
- خدمات الدعم الأسري
وحتى يتأهل الفرد للحصول على خدمات بيت الصحة، فإنه يجب أن يكون الشخص مصابًا بمشكلة صحية سلوكية خطيرة، وحالتين أو أكثر من الحالات الطبية المزمنة، ومن ضمن هذه الحالات إدمان المخدرات أو الاعتماد عليها، أو مرض نقص المناعة البشري/ الإيدز.